Type Here to Get Search Results !

مغاربة أوكرانيا يتخوفون من اندلاع نزاع عسكري بين كييف وموسكو‎‎

تتصاعد مخاوف المغاربة المقيمين بأوكرانيا من تفجر نزاع عسكري بين موسكو وكييف، وسط حراك سياسي عالمي بشأن الأزمة القائمة؛ ما دفع العديد من الطلاب والمستخدمين بالمدن الأوكرانية إلى التساؤل حول مصيرهم في ظل تفاقم التهديدات العسكرية المباشرة.

وأعلنت مجموعة من البلدان العالمية عن خطط عديدة لإجلاء دبلوماسييها في حال تزايد نذر الحرب، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وأستراليا وبريطانيا التي حثت مواطنيها على التفكير في مغادرة أوكرانيا، داعية كذلك المواطنين الراغبين في السفر إلى كييف إلى تأجيل ذلك.

وحسب المنشورات التي اطلعت عليها هسبريس، يتبين أن بعض الأوساط الطلابية والمهنية المغربية تعتريها مخاوف بخصوص الخطوات العسكرية الروسية المتصاعدة بالحدود الأوكرانية؛ ما جعلها تستفسر السلطات الدبلوماسية عن حقيقة التطورات الأخيرة، بعد تحذير السفارات الأجنبية مواطنيها من الوضعية الأمنية.

ولفتت المنشورات عينها إلى أن السلطات الدبلوماسية مطالبة بإيضاح كيفية التصرف بالمدن الحدودية الأوكرانية المعنية بالنزاع العسكري، من خلال التواصل مع المغاربة المقيمين بها وإطلاعهم على مختلف المستجدات السياسية المتسارعة.

وفي مقابل ذلك، نفت فعاليات أخرى مقيمة بكييف أي تدهور في الوضعية الأمنية بالعاصمة الأوكرانية، مشددة على أن الناس يواصلون حياتهم العادية دون أدنى مشكلة؛ لكنها أكدت أن التوتر الحالي حبيس وسائل الإعلام الدولية، دون أن يتطور إلى أفعال ميدانية مباشرة.

وحسب منشور حديث لوزارة الخارجية الأوكرانية، نشرته السفارة المغربية بكييف على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أعلنت أربع دول فقط عن عزمها إجلاء مواطنيها؛ بينما تواصل 129 سفارة وقنصلية ومنظمة أجنبية عملها الاعتيادي، بما في ذلك بلدان الخليج والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأشار البيان الصحافي إلى أن "البعثات الدبلوماسية والقنصليات الأجنبية ما زالت موجودة بالمناطق المجاورة للأراضي الروسية"، معربة بذلك عن "امتنانها لكل الشركاء الدوليين الذين حافظوا على موقفهم السياسي الهادئ إزاء الوضع؛ لأن الإجلاء المبكر قد يزيد من حدة التوتر، ويزعزع الاقتصاد الوطني".

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires